يعرض بيرانديللو في مسرحية "لكل حقيقته"، شخصية امرأة مجنونة، وهناك من يبرهن أنها مجنونة، وهناك من يبرهن أنها عاقلة، لكن هناك من يبرهن أنها ليست موجودة على الإطلاق، لكلّ من هؤلاء حقيقته التي يؤمن بها..تبدو كل الأشياء خاضعة للتأويل، وأيا كان التأويل، فهو عمل القوة لا الحقيقة بحسب نيتشة.وأنا عائد من الخليل، ومن شارع الشهداء على وجه الخصوص، حيث كانت مواجهة بين الفلسطينيين  مع الاحتلال، راودتني فكرة التأويل أعلاه: من الذي حدد أن البراز شيء مقرف؟! لا بد أنه الاستعمار من أقنعنا بذلك ... اقرأ المزيد

البندقية الفلسطينيةمحاولة لتعبئة رصاص اكثر فعالية  (المعارك التي تدوم اكثر مما يجب تدمر في النهاية الحماسة اللازمة لاعادة البناء) ... اقرأ المزيد

الشرعية لمن يملك الارادة (القيادة الفلسطينية اصغر من قضيتها)كمال جنبلاط  مشاهد من الحرب العالمية الثانية بنبرة واثقة كان يردد الجنرال الفرنسي (ديجول) امام هيئة الوزارة المؤقتة ما ملخصه: (ضرورة صدور اعلان رسمي بان كافة التشريعات والتنظيمات التي اقرت او وضعت طوال السنوات الاربع التي تولت المسؤولية فيها تلك الحكومة التي يراسها الماريشال (بيتان) بعد استسلام فرنسا ودخول الجيش الالماني الى باريس كلها ملغاة ومعدومة الاثر). بيتان بدوره كان قد وقع اتفاقية صلح مع المانيا سمحت باحتلال نصف فرنسا والنصف الاخر يبقى تحت رئاسته لكن ... اقرأ المزيد

كان ينظر الى اخوته وابنائه واقاربه جثثا مدرجة بالدماء والسيف ليس اكثر من لحظات يفصله عن رقبته وذهنه استعاد شريط بداية الثورة جده في الطائف يرجم حصار الشعب والصحابة يعذبون من اجل افكارهم بلال وال ياسر واخرون حمزة وابن الخطاب ووالده سلسلة لا تنتهي من الشهداء معارك وحروب طويلة لا يمكن للأمر أن ينتهي هكذا على يد غلمة من قريش وبقائي على قيد الحياة سيعطي شرعية لما يقومون به ليس أقل من الغياب حينما تتعذر الحياة الكريمة .                                         ضياع الثورةوثورة الحسين ... اقرأ المزيد

ادوارد هوبران ترسم العزلة في ذاتكطارق بلال خميس "ان تعشق العزلة هذا يعني أن العالم ليس مكانا جيّدا بما فيه الكفاية بالنسبة لك".ادوارد هوبر في الخامس عشر من مايو 1967 توفي ادوارد هوبر  وحيدا في الاستديو الخاص به بالقرب من ميدان واشنطن قد يكون وضع لوحة صغيرة على باب الاستديو تقول الرجاء عدم الازعاج لتدرك جثته وهي تتلاشى كما حدث مع معين بسيسو في احد الفنادق وهي الفكرة التي ارعبت محمود درويش فجعلته ينام دون ان يغلق الباب هل خوفا من الموت ... اقرأ المزيد